موضوع: التشبه بالآخرين وتغيير خلق الله الجمعة أكتوبر 21, 2011 2:54 pm
في خبر علمي بعنوان: "انتشار جراحات التجميل للتشبه بالمشاهير يقلق الأطباء" فقد حذر الأطباء من مخاطر هذا التغيير الذي يجريه الناس لصورة وجوههم بهدف التشبه بالمشاهير من المطربين والممثلين.
ويقول الخبراء إن هذه الظاهرة تزايدت بكثرة في الآونة الأخيرة، وتقول الطبيبة النفسية إيفا ريتفو، والمدرسة في جامعة ميامي ميلر: إن "السعي لتبدو وكأنك شخص آخر، لا يمكن أن يكون طبيعياً، كل شخص ينبغي أن يكون على طبيعته وليس نسخة أخرى من شخص آخر، كل شخص له مواهب فريدة وقدرات ومظهر متميز."
العجيب أن القرآن الكريم لم يترك شيئاً إلا وتحدث عنه... سبحان الله! لنتأمل هذه الآية التي تتحدث عن زمن سيأتي وسوف يغير بعض الناس صورة وجههم ويغيرون خلق الله تعالى، فقد تعهد إبليس بأنه سيوسوس للناس ويأمرهم ليغيروا خلق الله، يقول تعالى على لسان إبليس: (وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ) [النساء: 119]، ثم يقول تعالى محذراً عباده: (وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا) [النساء: 119].
ولذلك نقول: أليست هذه الآية معجزة واضحة لكتاب الله تعالى؟ ومن الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بأن إبليس سيأمر الناس فيغيروا خلق الله، مع العلم أن هذه الظاهرة لم تكن معروفة زمن النبي صلى الله عليه وسلم؟ إن هذه الآية تشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم وصدق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.