المحلول السكرى فى فم الطفل يقلل كثيرا الاحساس بالالم ... سبحان الله
كاتب الموضوع
رسالة
amina bentahar مشرف
عدد المساهمات : 130 تاريخ التسجيل : 21/08/2011
موضوع: المحلول السكرى فى فم الطفل يقلل كثيرا الاحساس بالالم ... سبحان الله الجمعة أكتوبر 21, 2011 3:13 pm
توصل علماء بريطانيون إلى اكتشاف علمي يؤكد حقائق في الطب النبوي فقد أظهرت نتائج طبية حديثة أن المحلول السكري في فم الطفل يقلل كثيراً من الإحساس بالألم ، ومن سرعة ضربات القلب . وفى هذا الصدد يقول الدكتور " عبد المجيد قطمة " رئيس الجمعية الطبية الإسلامية فى بريطانيا : " إن هذا الاكتشاف يؤكد أن الإسلام هو دين الرحمة والشفاء للبشرية جمعاء، وأن طبيب البشرية محمداً ـ r ـ كان أول من وضع المادة السكرية فى فم الوليد ، وذلك بتحنيكه بالتمر الممضوغ فى فمه الطاهر ، وجعل هذا الفعل سُنَّةً شائعة بين المسلمين " . هذا ، وقد قامت مجموعة من العلماء والأطباء الباحثين الإنجليز فى المستشفى الجامعي فى مدينة " ليدز " بشمال إنجلترا بإجراء تجارب على الأطفال حديثى الولادة لمعرفة تأثير إعطاء جرعات مختلفة من محلول السكر " السكروز " على بكاء الطفل وإحساسه بالألم بسبب غرز حقنة لسحب الدم ، وتوصلوا إلى أنه كلما زادت نسبة السكر فى المحلول السكري في فم الطفل خف البكاء والإحساس بالألم ، وخفت سرعة نبضات القلب . كما أن وضع مادة سكرية فى فم الطفل بعد الولادة تعمل بطريقة مدهشة على تخفيف أو منع الألم ، حيث توصل العلماء البريطانيون إلى أن اثنين ملليجرام من محلول سكرى يخففان كثيراً من بكاء الطفل ، ويقللان من إحساسه بالألم عند وخزه بالحقنة لسحب عينة من الدم ، أو عند القيام بعملية الختان له . وأثبت علماء آخرون تأثير اللبن فى تخفيف حدة البكاء والإحساس بالألم لدى المواليد ، فضلا عن تخفيف حدة الانزعاج والاضطراب والقلق الذى قد يعتريهم . ومن جهة أخرى يضيف الدكتور " قطمة " أنه قد ثبت علمياً أن التمر يحوى نسبة عالية جداً من سكر " الفركتوز " و " الجلوكوز " ـ حوال 70% أو 80% . - وهما يمنحان الجسم طاقة عالية ، وغذاءً أساسيا ، فضلاً عن أن التمر يحتوى أيضاً على بروتين بنسبة 2.2% ، وفيتامين ( أ ) ، و ( ب1 ) ، و ( ب2 ) ، وحامض نيكوتنيك ، ومعادن . . مثل : البوتاسيوم ، والصوديوم ، والكالسيوم ، والحديد ، والمنجنيز ، والنحاس، وغيرها . ومن الجدير بالذكر أن عنصر البوتاسيوم يوجد بنسبة عالية فى التمر ، وهو مفيد جدا لمنع نزيف الدم وعند الولادة (1) . وبعد وضع المادة السكرية فى فم الوليد من خلال عملية " التحنيك " تأتى الوصفة النبوية الثانية ، وهى ختان المواليد الذكور فى الأيام الأولى من الولادة حيث أن المواد السكرية من التمر الممضوغ تساعد جداً فى تخفيف آلام هذه العملية . ثم أوضح هذا الكشف العلمي أن الإعجاز الطبي النبوي لم يقف عند هذا الحد بل تخطاه إلى الأمر بإرضاع الأطفال حولين كاملين (1)... وأنه في بداية الرضاعة يكون إعطاء " الكولستروم وهو لبن السرسوب " ، وهو اللبن المكثف الذي يحوى نسبة عالية من العناصر الغذائية لتقوية جهاز المناعة ، بالإضافة إلى معالجة الالتهابات التي قد تحدث . وهكذا أثبتت الأبحاث العلمية الآنفة الذكر أن تحنيك المولود بالسكريات والرضاعة الطبيعية والختان من أروع الوصفات النبوية التي كشفت عنها علوم العصر الطبية وأقرتها ، وهى بجملتها تعد رحمة بهذا المخلوق الضعيف الذي كفل له البارئ سبحانه وتعالى وسائل الصحة وأسباب الوقاية .وذلك يذكرنا بقوله تعالى في سورة مريم ( وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا ، فكلى واشربى وقرى عينا ).
قال تعالي في سورة البقرة : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين )
المحلول السكرى فى فم الطفل يقلل كثيرا الاحساس بالالم ... سبحان الله