لقد تحدث القرآن الكريم عن حقائق علمية وكونية كثيرة قبل أن يكتشفها العلماء بعشرات المئات من السنين مما يؤكد الإعجاز العلمي في القرآن بأنه لكل زمان ومكان ... لقد لاحظ العلماء أن في فريضة الحج اعجاز علمي نوجزه في النقاط التالية:
1. أن طواف الحاج حول الكعبة حاجا مرة واحدة في العام تشبه دوران الأرض حول الشمس مرة واحدة كل عام وأن طواف الحاج حول الكعبة 7 مرات يشبه دوران الكواكب السبعة السيارة حول الشمس .
2. إن طواف الحاج حول الكعبة 7 مرات في حركة دائرية من اليسار إلى اليمين تشبه حركة الكترونات الذرة في مسارتها السبعة حول النواة
3. أن هذه النمطية المدهشة والنظام الدقيق البديع في حركة الكواكب والنجوم والأجرام السماوية والكترونات الذرة وغيرها دون توقف أو اختلال وخلل في هذا النظام المحكم البديع ومنذ الأزل وحتى الآن ليؤكد بأن الخالق كل ذلك هو سبحانه الواحد الأحد مشرع الحج كفريضة أرادها أن تساير نظام مخلوقاته ونمطيتها المدهشة في الحركة والدوران .
4. أن طواف الحاج أو المعتمر حول الكعبة يحكي حركات ما في هذا الكون من أصغر شئ وهي الذرة إلى أكبر شئ وهي المجرة .
5. لقد لاحظ العلماء شيئا مدهشا وهو أن في طواف الحاج حول الكعبة في حركة دائرية عكس اتجاه عقارب الساعة من اليسار إلى اليمين مع وضع القلب " مضخة الدورة الدموية " في الجانب الأيسر من الجسم يعني كل ذلك في قانون حركة الطرد المركزي انخفاض الجهد المبذول في الدفع وهذا يعني أن الحاج لا يشعر بأي تعب أثناء الطواف , وقد تم تجربة هذه تجربة هذه الحقيقة على الواقع وتكرارها مرات ومرات مع الإستعانة بأجهزة ضغط الدم والقياس وغيرها فكانت النتائج مذهلة